طرائف مع النحويين
قدم على ابن علقمة النحوى ابن أخ له
فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات .
قال : و ما كانت علته ؟
قال : ورمت قدميه .
قال : بل قل ورمت قدماه .
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
فقال : بل قل فارتفع الورم إلى ركبتيه .
قال : يا عم دعنى فما موت أبى بأشد على من نحوك هذا !!!
كان أحد النحاة و اسمه ( عمر بن عيسى ) مارا فى أحد شوارع بغداد .....فهاج به مرض كان قد أصابه من قبل ، فسقط عن دابته مغشيا عليه ، فتجمع عليه بعض الناس ، يرشون عليه الماء ، و يؤذنون فى أذنه ، و يعضون إبهامه ..
فلما أفاق من غشيته ، برم بهم و ضجر .. و صاح فيهم قائلا عبارته الشهيرة :
ما لكم تكأكأتم(تجمعتم) على كتكأكؤكم على ذى جنة ( أى من به جن ) ، افرنقعوا عنى ( أى تفرقوا )
و لما لم يفهم الناس كلامه ، قال بعضهم : دعوه ..فإن عليه جنية تتكلم بالهندية .
وقف أحد النحويين على باب بخيل
فقال : من بالباب ينصرف
فأجابه و كان اسمه أحمد : أنا ممنوع من الصرف !
فقال لمن حوله : أضيفوه ينجر كغيره .
( * فى اللغة العربية هناك أسماء تمنع من الصرف أى تمنع من التنوين ؛ فالصرف هو التنوين"ضمتين أو كسرتين أو فتحتين بنهاية الكلمة حسب موقعها من الإعراب " ، و من ضمن هذه الأسماء الاسم الفعل بمعنى أن الكلمة يمكن أن تأتى اسما و فعلا مثل أحمد ، فأحمد اسم شخص ، و نفس الكلمة يمكنها أن تأتى فعلا كقولك : أحمد الله على ما آتانى من النعم ، و مثل أكرم ، كقولك : أكرم الرجل ضيفه ...و هكذا )