مجموعة من الفلسطينيين البالغين والمراهقين الناشطين ما بين 1987 و 1993 قاموا بهجمات يومية على القوّات الإسرائيلية المسلّحة في المناطق المحتلة وهدفهم هو الحصول على حقهم في تقرير المصير. الإنتفاضة تضمّنت رمي الحجارة وعبوات البنزين على جنود الأحتلال.
بدأت الإنتفاضة في ديسمبر/كانون الأول 1987 في قطاع غزة بعد سريان أخبار حادث سير قتل عدد من الفلسطينيين وقد كان الإصطدام مدبرا من وكلاء جهاز الأمن الإسرائيليين للإنتقام لطعن إسرائيلي الإسبوع السابق. و أستمرت الإنتفاضة على الرغم من القمع العسكري الشديد من قبل قوات الأحتلال. حوالي 1300 فلسطيني و80 إسرائيلي قتلوا في الإنتفاضة في نهاية 1991. العديد من البيوت الخاصّة الفلسطينية كانت قد نسفت من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية.
في 1993 وبعد إتفاقية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حرّرت المناطق المحتلة في غزة وأريحا. على أية حال، المجموعات الإسلامية التي شاركت في الإنتفاضة، بشكل بارز الجناح المقاتل لمجموعة حماس الإسلامية، عارض الإتفاقية وواصل حملة الهجوم على إسرائيل.