يا بني أمية والله
ليحزنني
حال الشآم إذ يحكمها
ثُعبانا
وساكن القصر فيها
لا إلا ولا ذمة
ولا يرعي حرمة
دم
لإخوانا
وهذه حلب الشهباء
فاسألها
عن سافك دم المسلمين
زرافات
ووحدانا
كيف تُخلي العرب
ساحتها
يعيث فيها فسادا
ابن
علوانا
ألا تذكري يا شآم
المجد
فعلته
يوم أن أرسل
الكهل والده
جحافل الجند
لحفر
بطنانا
أشاع في كل العروبة
فتنة
وعاون الفرس
كجبان
وخوانا
أتعجب كيف يدعوا
هذا المسخ
لوحدة
سبحان الذي
أحيانا لنسمع
وأبقانا
ويدعوا للانشقاق
جماعة وجماعة
ونسوا ما على
يديه من
دماء
سفكها في حلب
كانوا لكم في
الإسلام
إخوانا
الم يروا أن الجولان
تغتصب
ويُحرك الجند باتجاه
لبنانا
ثلاثون عاما والجبهات
هادئة
لم يعكر صفوها
إطلاق نيرانا
أيها المجتمعون من
حوله
يال خيبتكم
الم يكفكم من العلويين
خذلانا
يا ويح نفسي ويا لهفي
كيف لم تلحظوا
تقاعسهم
عن عون الحلفاء
في
قانا
فضوا يديكم من يديه
ثم ثوبوا لوحدة
هداكم الله
ولسواء السبيل
أهدانا
هل على مدار نيف وثلاين
رأيتموه
تحرك لتحرير
جولانا
كيف صدقتم مزاعما
انه يُعد أو يهتم
بتحرير
أقصانا
دعوه يهذي
فهو مفتون ومخبول
ومأسور
إعجابا
بفرس إيرانا