أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان ما جرى في غزة صباح اليوم من هدم الحدود بين مصر والقطاع هو ردة فعل طبيعية لعجز مجلس الأمن عن رفع الحصار.
وقال البيان الذي وصل لنا نسخه عنه، أن الشعب الفلسطيني اخذ على عاتقه المبادرة ولم ينتظر "مهاترات الأمريكان والصهاينة".
و أكدت الحركة خلال بيانها على حق الشعب الفلسطيني في الحرية و الاستقلال، وضرورة توفير مستلزمات الحياة الكريمة و الاحتياجات الإنسانية.
كما وحملت الحركة " مجلس الأمن الدولي" على وجه الخصوص مسئولية استمرار الحصار ومعاناة الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه المشروعة.
وثمنت الحركة موقف الشعوب العربية و الإسلامية، من طنجا إلى جاكرتا وخاصة الشعب المصري الذي احتضن صباح اليوم، الأربعاء، العشرات آلاف الفلسطينيين الذين عبروا الحدود ليسدوا حاجاتهم الإنسانية.
و اعتبرت الحركة إن عجز مجلس الأمن وتأخر الجامعة العربية عن القيام بدورها في رفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني سيدفعه إلى مزيد من الخطوات الشعبية الإنسانية التلقائية البعيدة عن الحسابات السياسية، و التي تدفعهم إليها حاجتهم اليومية بفعل الحصار والاحتلال.
و جددت الحركة الدعوة لكافة العلماء وزعامات الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ليتحملوا مسئولياتهم مساندة الشعب الفلسطيني و رفع الحصار عنه.